🕤️ كيف تفرّق بين تأخر النطق الطبيعي والمرضي؟
يُعدّ تأخر النطق من أكثر الأمور التي تُقلق الأهل، لكن ليس كل تأخر يعني وجود مشكلة. فهناك فرق بين التأخر الطبيعي الذي يتحسّن مع الوقت، والتأخر المرضي الذي يحتاج إلى تدخل متخصص.
✨ التأخر الطبيعي في النطق:
1⃣ بعض الأطفال يحتاجون وقتًا أطول في نطق أولى كلماتهم.
2⃣ قد يستخدم الطفل الإشارات أو تعابير الوجه للتواصل قبل أن يبدأ بالكلام.
3⃣ يظهر تحسّن تدريجي مع التقدّم في العمر، خصوصًا بعد بلوغ السنتين.
❌ التأخر المرضي في النطق:
1⃣ غياب محاولات تقليد الأصوات أو الكلمات.
2⃣ ضعف التواصل البصري مع الآخرين.
3⃣ عدم نطق كلمات واضحة بعد عمر السنتين ونصف أو ثلاث سنوات.
4⃣ صعوبة في فهم التعليمات البسيطة.
💡 متى تحتاج مراجعة أخصائي؟
إذا لاحظتِ واحدًا أو أكثر من العلامات السابقة، يُفضّل استشارة أخصائي التخاطب لتقييم الحالة والتدخل المبكر. فكل شهر تأخير قد يؤثر على تطور المهارات اللغوية لدى الطفل.
💙 الخلاصة:
الفهم الصحيح لِمراحل النطق يُساعد الأهل على تحديد الوقت المناسب للتدخل. في مركز موهبة، نؤمن بأن التقييم المبكر هو المفتاح لرحلة نجاح الطفل اللغوية ونموّه السليم في التواصل والتعبير.
