🚀 رحلة مع طفل مصاب باضطراب فرط الحركة: نصائح عملية
التعامل مع طفل مصاب باضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه (ADHD) قد يكون تحديًا يوميًا للأهل، لكن بخطوات بسيطة واستراتيجيات عملية، يمكننا مساعدة أطفالنا على عيش حياة متوازنة وتطوير قدراتهم بطريقة صحيحة.

✨ نصائح عملية للأهل:
1️⃣ الروتين اليومي مهم جدًا: الأطفال المصابون بفرط الحركة يستجيبون بشكل أفضل للجداول الواضحة. ثبّتوا مواعيد النوم، والطعام، والأنشطة اليومية.
2️⃣ قسّموا المهام إلى خطوات صغيرة: بدلًا من مطالبة الطفل بإنجاز الواجب كاملًا مرة واحدة، قسّموه إلى مهام قصيرة مع فترات استراحة بين كل مهمة وأخرى.
3️⃣ استخدموا التعزيز الإيجابي: كل إنجاز، مهما كان بسيطًا، يستحق كلمة تشجيع أو مكافأة صغيرة. التعزيز الإيجابي يساعد الطفل على تكرار السلوك الجيد.
4️⃣ أتيحوا وقتًا للحركة: الطاقة الزائدة تحتاج إلى مخرج إيجابي في أنشطة رياضية أو لعب حر، بدلًا من أن تتحوّل إلى تشتّت أو سلوكيات غير مرغوبة.
5️⃣ التواصل مع المدرسة: التعاون بين الأهل والمعلمين يضمن حصول الطفل على نفس الدعم في البيت والمدرسة، مما يعزز التقدم والاستقرار.
🔍 متى نلجأ إلى الأخصائيين؟
إذا أثرت التحديات بشكل واضح على الدراسة أو الحياة اليومية، فإن التقييم المتخصص في مركز تأهيل يساعد في وضع خطة علاجية سلوكية أو تعليمية مناسبة لاحتياجات الطفل.
💙 الخلاصة:
التعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه ليس أمرًا سهلًا، لكنه ممكن. بالصبر، والحب، والاستراتيجيات الصحيحة، يمكن لأطفالنا تحقيق نجاحاتهم الخاصة وبناء ثقتهم بأنفسهم. في مركز موهبة، نرافق الأهل والأطفال في رحلتهم نحو توازنٍ أفضل وحياةٍ أكثر استقرارًا.